مذكرات طفل بريء

بكرة السبت وأول يوم مدرسة يع .. يع مدرسة ومدرسين وواجبات .. وأمي لها أسبوع وهي تجرجرني وراها من مكتبة إلى مكتبة .. ومن محل بوريالين إلى محل بوريالين يعني مصدقة أني بنجح لشرت لي كل شي .. أقول ما لك أمل .. واختي سوير مع كشتها فرحانة أنها بتروح المدرسة طبعاً لأنها تنجح كل سنة .. وأمي طايرة فيها ما يتم شي الا وتشتري لها شباصات .. وعبايات .. وادوات نسوية ما ادري وش هالنسوية .. وكراسات وطباعات .. يعني على بالها بتطلع مدام كوري .. مالت بس مالت .. وأخيراً خلصنا وما بقى إلا شيء واحد.. شعري لازم ينجز .. قصدي ينحلق .. وما ادري وش العداوة اللي بين أبوي وبين شعري .. تقول بينهم ثار .. من يشوفه يتعوذ من ابليس .. وتطلع زرابينه علي .. مع أن شعري مرتب .. صحيح هو صاير زي مدرجات الملز .. ونصه كنه طريق صحراوي .. والنص الثاني أثل .. وصحيح أنه ما في أمل أنه تتحرك منه شعرة حتى لو يهب عليه ( تسونامي ) بس كيفي شعري وعاجبني .. المشكلة أن الوالد العزيز يبيني أحلقه على الزيرو .. حرام عليه والله هاذي ثروة وطنية حرام نضيعها ..المهم بما اني ولد مؤدب ( أيه هين ) .. وبما أن طاعة الوالدين واجبة .. وبما أن الوالد عنده ( أم عادل ) وطبعا أم عادل تعرفونها عصاة أبوي العزيزة يعلها الطاعون .. المهم رحت للحلاق الهندي اللي جنب بيتنا وجلست انتظر دوري وانا طالعه عيني على شعور هالهنود اللي من نسمة هواء تتهفهف .. وأنا شعري تقول تمثال الحرية محلك سر .. المهم جاء دوري ورفعت طاقيتي عشان أحلق .. تصدقون نفس كلمة الوالد بس بالهندي ( أعوز بالله من السيطان الرزيم ) حتى الهندي تعوذ من ابليس .. وقال لي أنا كيف يهلق شئر .. مقص ما في فايدة .. ماكينة ما في فايدة .. ايس سوي انا ...عاد أنا جلست اترجى امه عشان يحلقني ويفكني من ابوي ..

وش اللي صار بعدين ؟
أشوف تفاعل وبعدين أكملها لكم
هههههههههه

تقبلوا ودي




ميمو